محاضرة بعنوان “وجهة نظر جديدة في الإرادة الدولية وقضايا الشرق الاوسط” في منتدى الإصلاح والتغيير
أقام منتدى الاصلاح والتغيير حلقة نقاشية بتاريخ /6/تشرين الثاني/2021 في مدينة قامشلو من خلال محاضرة بعنوان وجهة نظر جديدة في (الإرادة الدولية وقضايا الشرق الاوسط )ألقاها/ الاستاذ عامر الشيخ هلوش/ حيث سلط الضوء فيها على قضايا الديمقراطية ومآلات الوضع السوري وقضايا المنطقة ، بحضور لفيف من السياسيين والمثقفين والمرأة حيث بدأت الحلقة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء حرية سوريا
ثم تناول الاستاذ المحاضر محاضرته وكان أهم ما قد جاء فيها :
-دور أصحاب الشأن الفعلي من الدول بالقضية السورية والمنطقة فأمريكا وقواتها يقومون بدور أمن اسرائيل وتغيير سلوك النظام لا اسقاطه ،للحفاظ على أمنها الذاتي وحماية القوات الامريكية من أي هجوم أما الدور الروسي فينصب على مصالح اسرائيل أولاً والنظام
وإيران اللاعب الصامت للحفاظ على أمنها وأمن حلفائها و كذلك بريطانية
اما تركيا والتي لها أطماع تاريخية في المنطقة كلها. اما دول الخليج العربي فينقسمون الى جناحين :
1-إسقاط النظام ك (قطر )
2-والدول التي دعمت المعارضة فقط
النظام دولة عقائدية وكذلك الجيش وحزب البعث وسقوطه صعب والمعارضة التي حملت لواءها الاخوان المسلمين الذي مثله المجلس الوطني السوري رفعوا شعار إسقاط النظام وسوريا ليست دولة مثل الدول التي حدثت فيها ما تسمى بثورات الربيع العربي موقعها الجغرافي وحدودها مع اسرائيل وبالنسبة للكرد فالمعارضة والنظام معاً يعملون ضدهم لذلك لن يكون هناك اقليم كردي على غرار اقليم كردستان العراق التي أيدتهم المعارضة آنذاك اضافة الى ذلك فالغرب لا يريدأي قوة بالمنطقة سوى اسرائيل
اما تركيا التي احتضنت المعارضة فتمتلك ورقة اللاجئين لتهديد أوربا وكذلك ورقة s400 لابتزاز امريكا
النظام قوي وقد صارع تاريخياً أقوى ثلاثة قوى (الإخوان -الموارنة -و منظمة التحرير )وانتصر عليهم
النظام لن يسقط واللجنة الدستورية فيها كافة المكونات ومنهم الاكراد ولن يبقى مناطق نفوذ بسوريا ،و هذه الدول المتدخلة في المنطقة لا يرغبون اللعب باتفاقية سايكس -بيكو من اجل اسرائيل وخاصة دول الطوق لانها ستكون حماية لإسرائيل .
المداخلات :
أ.شمس عنتر :باب الهجرة واللجوء لم يفتح وهناك تناقض فيما أشرت اليه ثم ما تقوله بأن النظام عام 1957 غض الطرف بتأسيس الاحزاب الكردية لأن مطالب تلك الاحزاب أنذاك وخطابهم لخارج سوريا ولَم يطالبوا بكردستان سوريا كما الان
أ.رشاد بيجو :أعتقد أنّ قضايا الشعوب أقوى من الإرادة الدولية ،ولا أمان مع الطرف الامريكي والسؤال المطروح لماذ المكونات السورية لا تعمل ضد الإرادة الدولية ؟
أما عن العلاقات الاسرائيلية -الكردية فتاريخياً هناك تعاطف عربي -كردي ولَم اسمع بوجود علاقات كردية -اسرائيلية
أ.رضوان محمد :سوريا تاريخياً كانت دويلات والذين قادوا الثورة ضد الفرنسيين كانوا كرداً وقاموا بدورهم التاريخي وعلاقتهم بإسرائيل فتلك تهمة
أما تركيا فتتحمل الجزء الأكبر من فشل الثورة السورية باحتضان المعارضة لتوجيهها كما ترغب ووظفتها لصالحها
أ.مسعود سفو : لا يوجد دعم لإقامة كيان كردي فحكومة البعث أنهت المكونات السورية كلها ولَم تعترف بأي منها
أ.عبد الصمد :كأن المحاضرة تتجه نحو (أمن اسرائيل ) اذا كان كذلك فاسرائيل حافظت على النظام فهناك اتفاقيات عربية -اسرائيلة والتطبيع جارٍ مع اسرائيل ولا أعتقد أنّ هناك علاقات كردية – اسرائيلية كما يُزعم .
أ.أكرم حسين :العلاقات الاسرائيلية -الكردية مضرة والكرد كانوا جزءاً من عدم سقوط النظام ولَم يساهموا في العسكرة وبقيت مناطقهم محمية
وأهم سبب للثورة السورية كانت اقتصادية والقوى الدولية وظفت لصالحها ودخول الإخوان أججت العسكرة
ورعاية تركيا للمعارضة كانت لمواجهة الاكراد
اما الأمريكان كانوا مع الناس والمتظاهرين وقضايا الديمقراطية وحقوق الانسان والنتيجة ستكون هناك سوريا لا مركزية ولا يمكن أن تعود سوريا الى ما قبل 2011
أ.علي السعد :القضية الكردية قضية شعب موجود وأعتبرها قضية وطنية وهذا المشروع لعبد الناصر ولا أتفق أبداً بأن الثورة السورية فشلت واللامركزية هي تغيير وهذا يعني بأنّ النظام سقط
ووجود مناقشة في مثل هذا المنتدى (منتدى الاصلاح والتغيير ) هي نجاح الثورة لأنه قضية الشعب السوري
أ.مروان شكرو :قيام الثورة السورية لم يكن سببه حاجة أوروبا للعمالة واليد العاملة من المنطقة والسبب هو ما آلت اليه الاوضاع في سوريا ويبدو انه كان قدر الشعب السوري ولكن يجب ألا يشعرنا هذا الوضع باليأس أيضاً
أ.نايف جبيرو :علاقة الكرد بإسرائيل هي اتهام قديم وجديد
وعدم سقوط النظام ليس لأن الكرد حموه أيضاً اتهام وهذا ما أثارته بعض المعارضات
وأي شعب له الحق بإنشاء علاقات مع العالم وهذا لا يعتبر مؤامرة
أ عصام أحمد: اريد أن أؤكد بأننا كنا ولازلنا نؤيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واعتبار اسرائيل قوة محتلة غاصبة.